قالت الأمينة العامة لجمعية المرأة للثقافة والتربية المفيدة بنت سيد المختار إن مناسبة عيد المراة فرصة سانحة للحديث عن المرأة ، وحديثها عن نفسها. لما يعني ذلك من تقدير لجهودها وأدوارها المتميزة في حياة الناس.
وأضافت الأمينة الغامة فى مهرجان أقامته الجمعية بدار الشباب مساء الأثنين 9 مارس 2020 إن جمعية المرأة للتربية والثقافة بإقامتها هذا الموسم الثقافي في هذه الأيام تحت شعار : المرأة الموريتانية ...إسهامات وتحديات تحاول أن تلقي الضوء على بعض تلك الإسهامات المتعددة والمتنوعة اجتماعيا وثقافيا وتنمويا والممتدة عبر الزمان والمكان في فضاءات العطاء وساحات الفعل ، مفضلة العمل في صمت أحيانا كثيرة ... فكم أم نجحت في تربية الأبناء .. وكم من امرأة تعيل أسرتها في صبر ومضاء ، وكم من فتاة جدت واجتهدت ونالت أعلى الشهادات.
وتابعت قائلة " لن انسي الطبيبات الساهرات على صحة المرضى والمدرسات في اقسامهن يرسمن ملامح شخصيات الجيل .. وقل نفس الشيء عن التاجرات والموظفات في مختلف المجالات ، وفاعلات الخير في المجتمع".
وخلصت إلى القول " إنها المرأة الموريتانية التي تتحمل المسؤولية وتسعى لنيل الحقوق في ظل شريعتها السمحاء التي منحتها التكريم وحمتها بشرف الالتزام ، فخرجت لكنها محتشمة عفيفة وشاركت في استقامة واعتزاز بدينها وقيمها وإدراكها لما لها وما عليها" ،
وختمت بالقول " إن جمعية المرأة للتربية والثقافة تؤمن بدور المرأة في تحصين المجتمع في وجه فساد العقائد وانحلال الأخلاق وموجات التنصير والتغريب في عصر تنميط الثقافة وتمييع القيم وما يستدعي ذلك من تربية وتثقيف للنساء وهو ما تسعى الجمعية إلى تحقيقه في صفوف النساء من خلال أنشطتها الثقافية والتربوية ودوراتها التعليمية والتكوينية التي تقام في فروعها في انواكشوط والداخل".