لماذا فشل الدرك في تحديد مصير أحد أفراده المختفين؟

قائد أركان الدرك اللواء السلطان ولد أسواد

شكل لغز اختفاء الضابط سيدي محمد ولد يطنه منذ فترة أبرز مظاهر العجز لدي الجهاز الذي ينتمي إليه، بعد أن فشل في ابلاغ أسرته بمصيره، أو تفهم مشاعر ذويه المكلومين بفقدان عزيز بات عنوان مأساة غير محددة المعالم.

 

غير أن الأسوء هو عجز التشكلة التي ينتمي إليها عن مصارحة الرأي العام بمصير الرجل الذي اختفي من احدي النقاط التابعة للجهاز في قلب العاصمة نواكشوط.

 

ويعتبر الأمر  أسوء موقف يواجهه أحد منتسبي الأسلاك العسكرية منذ تحرير الحكومة لأحد أفراد الدرك من يد القاعدة بعد تفاوض وتبادل للرهائن هو الأول بين التشكلة المقاتلة شمال مالي والحكومة الموريتانية المنخرطة في حرب اقليمية ودولية عليها.