قالت إدارة مركز الاستطباب الوطنى إنها فتحت تحقيقة فى حادثة وفاة طفل بمركز الكسور، ونتيجة مراجعاته فقد تم فصل وإنهاء العقد مع مسؤولة الصندوق المداومة في صيدلية مصلحة مركز العظام والكسور والحروق البليغة لتقصيرها وتصرفها مع ذوي الفقيد.
وأضافت الإدارة العامة للمركز فى بيان تلقته زهرة شنقيط إنها أستفسرت مصلحة المركز بعض العاملين وسيتم اتخاذ الاجراءات والعقوبات اللازمة في حالة ثبوت تقصيرهم .
وهذا نص البيان :
وصل مصلحة الكسور والعظام والحروق البليغة بمركز الاستطباب الوطني مساء أمس الاثنين الموافق 16 مارس 2020 الطفل محمدن ولد السالك ولد المخيطير وهو مصاب في حادث سير خطير وأليم تعرض له في العاصمة انواكشوط ، حيث قُدمت له العلاجات وكان الطاقم المداوم متواجد نفس الليلة ويشمل طبيب عام في الاستقبال ومقيم في تخصص الكسور والعظام تحت تغطية اخصائي .
وعلى إثر وفاة الطفل الفقيد فإن مركز الاستطباب الوطني إدارة وعمالا ينتهزون الفرصة لتقديم التعازي القلبية لأهله وذويه داعين الله عز وجل ان يتغدمه بواسع رحمته وان يلهم الجميع جميل الصبر والسلوان .
وتنوه الادارة العامة لمركز الاستطباب الوطني أنه و منذ اللحظات الأولى لوفاة الفقيد وتقدم ذويه بشكوى من معاملات بعض العاملين في المصلحة فإن الإدارة العامة تتابع القضية وتم إلزام الإداري المداوم بتعجيل إعداد تقرير مفصل عن حالة الطفل الفقيد الذي تبين أن حالته كانت خطيرة وتستدعي تدخلا علاجيا مستعجلا وخاصا كان ينبغي ان يكون في النقطة الصحية الاقرب لمكان الحادث .
وفي الساعات الاولى من اليوم استدعت الادارة العامة الاداري المداوم ونتيجة مراجعاته فقد تم فصل وإنهاء العقد مع مسؤولة الصندوق المداومة في صيدلية مصلحة مركز العظام والكسور والحروق البليغة لتقصيرها وتصرفها مع ذوي الفقيد كما أستفسرت مصلحة المركز بعض العاملين وسيتم اتخاذ الاجراءات والعقوبات اللازمة في حالة ثبوت تقصيرهم .
وتؤكد الإدارة العامة لذوي الفقيد وللرأي العام أن كل الإجراءات الضرورية سيتم اتخاذها بشكل صارم ومتابعتها بشكل مستمر و أنها لن تتساهل ولن ترضخ لأي ضغوط بغية معاقبة كل من يثبت تقصيره أو تصرفه بشكل لا يتوافق مع الاخلاق الطبية وسلوك عمل المهنة.