قالت مصادر محلية بالحوض الشرقي إن الوحدات العسكرية بالمنطقة تعيش منذ أيام حالة استنفار، بفعل تزايد المخاوف لدي الحكومة الموريتانية من تسلل بعض الإرهابيين من مالي أو ليبيا، وارتفاع ووتيرة العمليات العسكرية ضد المقاتلين الإسلاميين بالساحل.
وتقول المصادر إن قادة الجيش الموريتاني زاروا المنطقة، وإن تعليمات واضحة اعطيت لقادة الوحدات العسكرية المتنقلة وتلك المتمركزة في المدن بالتعامل بحزم مع أي تهديد جدي تتعرض له موريتانيا، أو أي تسلل لم يحترم أصحابه النقاط المحدد سلفا من قبل الحكومة الموريتانية.