لماذا تجاهل الرئيس أبرز أذرع الفساد بموريتانيا؟

قام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بداية الأسبوع المنصرم بزيارة للكثير من المراكز التابعة لوزارة التهذيب، وسط امتعاض شديد من سير الأعمال في المراكز التابعة لها، والزبونية التي يتم بها العمل واقتراحات التعيين.

 

غير أن اللافت في الزيارة هو تجنب الرئيس مشروع التهذيب المرتبط بالوزارة رغم تبعيته لوزارة الاقتصاد والتنمية، وانشغال الرئيس بتتبع أخبار مصالح أخري مهمة، لكن مجمل أعمالها تتأثر بضعف الشفافية في المشروع المذكور، الذي وصفه الرئيس بأنه أحد أذرع الفساد بموريتانيا.

 

وشكل اتهام الرئيس للقائمين على المشروع بالتلاعب بالأموال العمومية، واحجامه عن اتخاذ أي خطوة باتجاه تصحيح الوضع أبرز سلبية تأخذ عليه من طرف المتابعين لخطابه الأخير بعد زيارة الحوضين.