دعا رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه الجميع " إلى الامتثال الحرفي لتوجيهات السلطات العمومية والجهات المختصة للتعامل مع هذه الوضعية الطارئة، والعمل على إنجاح الإجراءات الرامية لرفع هذا التحدي وتخفيف آثاره الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية".
كما حث الجميع "على تجنب كل ما من شأنه إرباك عمل أبنائنا في الثغور والجبهات الأمامية لمجابهة هذا الفيروس، الذين يواجهون المخاطر المحتملة ليسلم الوطن ويسهرون لينام المواطن آمنا مطمئنا، وأخص بالذكر هنا منتسبي قطاع الصحة الشجعان وأفراد القوات المسلحة وقوات الأمن البواسل، فلهم منا جزيل الشكر وعظيم الامتنان، سائلين المولى جلت قدرته أن يحفظهم ويسدد خطاهم ويوفق مسعاهم".
وقال رئيس البرلمان إن الوقت يتطلب تعاملا ونمط تدبير مختلفين عمّا هو مألوف في فترات الرخاء والعافية، ففيها تختفي كل الخلافات الضيقة وتنتفي مبررات التباين والاصطفاف السياسي، وتتعزز دواعي التآزر والاتحاد وتغليب المصلحة الوطنية العليا. فالمراحل الصعبة من حياة الدول والشعوب تتطلب وثبات وطنية جامعة تذوب فيها كافة الفوارق وتتضافر كل الجهود لبلوغ الهدف المشترك".
وختم كلامه بتوجيه الطلب للمواطنين الأعزاء - وخصوصا الإخوة الإعلاميين والمدونين- أن يأخذوا المعلومات من الجهات المختصة حصريا وأن يبتعدوا عن الشائعات التي قد تثير الفزع وتشوش على العمل العمومي في هذه الظروف الخاصة.