قرر الرئيس محمد ولد عبد العزيز تأجيل التعديل الوزاري المتوقع إلي نهاية الشهر الجاري، بفعل ارتباطات بعض أعضاء الحكومة بأسفار خارجية، وانشغال الرئيس بزيارة تيرس زمور ولعصابة وكوركل.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن ثلاثة من الوزراء غادروا البلاد فجر اليوم الأحد 12-4-2015 بينهم وزير الاقتصاد والتنمية سيدي ولد التاه، وإن عودتهم إلي موريتانيا ستتأجل إلي الخامس والعشرين من ابريل 2015، وهو مايجعل التعديل الوزاري محل شك كبير.
وتقول ذات المصادر إن الحكومة الموريتانية اوفدت وزيري الاقتصاد والتنمية والطاقة بحثا عن ممول لمشروع بندا الذي يواجه أزمة تمويل غير مسبوقة، بفعل انخفاض الحديد، وارتفاع تكلفته، وعزوف المستثمرين عن تمويله.