طالب عدد من عمال شركة أنير رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى بالتدخل لصرف مستحقاتهم المالية لدى الشركة الوطنية لصيانة الطرق نظرا لحاجتهم إليها في ظل حظر التجول والاجراءات الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا .
وأكدت الجماعة -فى بيان وزعه سيدى ولد أحمد شلل ، وهو أحد الداعمين الكبار لرئيس الجمهورية، وعضو حملته الانتخابية فى الحوض الغربى - "أن المفصولين تعسفيا من الشركة الوطنية لصيانة الطرق سيدي الرئيس ينتظرون حظهم من العدالة والانصاف ، كما ناله قبلهم في عهدكم الميمون مفصولون من العمل بغير وجه حق من امثال ول الحيمر واساتذة المعهد العالي وعمال التلفزة الوطنية وعمال المعهد العالى و كثيرون غيرهم".
وهذا نص الرسالة:
سيادة الرئيس بعدما يليق بمقامكم الكريم من التقدير والاحترام
يسرني أن أتوجه اليكم في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن والعالم.
سيدي الرئيس أدرك جيدا وأنا المتابع للشأن العالم ، والناشط في المجال السياسي والفاعل فيه حجم المجهود الكبير الذي تبذلونه في جميع المجالات والاتجاهات ، من أجل إنتشال البلاد من براثنْ الوحل الذي غاصتْ فيه عقودا من الزمن ، إرادة واضحة ، ونتائج ايجابية ، وتغيير لا بأس به في ظل صعوبة وتفاقم الأوضاع على المستوى الوطني والدولي ايضا !!
سيدي الرئيس
لقد تابعنا بفخر واعتزاز ماقمتم به من اجراءات وخطوات لمواجهة فيروس كورونا الذي يجتاح العالم والذي بسببه تكبدت أقوى الدول خسائر مادية وبشرية كبيرة ، ومع ذلك نجحتم لحد اللحظة سيدي الرئيس في الحد من انتشاره ببلدنا وتراجعه ، وهي خطوات واجراءات تستحق الإشادة والتثمين.
سيدي الرئيس
تعودنا منكم منذ وصولكم للسلطة الشفافية في التسيير ، والعدالة في اتخاذ المواقف والقرارات ، والإرادة في الإصلاح وإنصاف المظلومين ...
أكتب إليكم سيدي الرئيس نيابة عن 137 مواطن تم فصلهم تعسفيا من الشركة الوطنية لصيانة الطرق ، فصل كتبنا للجهات المعنية عن طبيعة ظلمه وتعسفه ، وأطلعنا الرأي العام على تفاصيل تنفيذه ، وإنتقائية تطبيقه ، ونحن بإنتظار إنصافهم سيادة الرئيس أحيطكم علمًا بضرورة صرف مستحقاتنا المالية لدى الشركة الوطنية لصيانة الطرق نظرا لحاجتنا إليها في ظل حظر التجول والاجراءات الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا .
السيد الرئيس مما شجعني على كتابة هذه الرسالة تعهدكم بأنكم لن تتركوا مواطنا على قارعة الطريق ، ولذا فنحن كلنا أمل وثقة باالله وبكم أنكم لن تتركوا 137 أسرة على قارعة الفقر والحاجة ومواجهة ظروف صعيبة بفعل الفصل التعسفي من العمل لمعيليها وإستثنائية الظروف الراهنة وصعوبتها.
سيدي الرئيس
أكتب إليكم بضمائر أصحاب نفوس راضية لا خوف عليهم مهما قست عليهم ظروف الحياة ، لأنهم يواجهون شدائدها بنظرة متفائلة ، تغفر للحياة كل ألم وصعوبة ، وينتظرون بصبر حظهم العادل من العدالة والإنصاف .
وكذالك هم المفصولون تعسفيا من الشركة الوطنية لصيانة الطرق سيدي الرئيس ينتظرون حظهم من العدالة والانصاف ، كما ناله قبلهم في عهدكم الميمون مفصولون من العمل بغير وجه حق من امثال ول الحيمر واساتذة المعهد العالي وعمال التلفزة الوطنية وعمال المعهد العالى و كثيرون غيرهم.