ولد أحمد المكى : نتطلع لتفتيش يضبط تسيير الميزانية

طالب المرشح السابق لمنصب عمدة بلدية "بنشاب" والمستشار بالمجلس البلدي حاليا لبات أحمد المكي، بضرورة القيام بعملية تفتيش واسعة لتسيير ميزانية البلدية لسنة 2019، وضبط الميزانية الحالية وتوجيه المبالغ المالية لما خصصت له بشكل محكم.

وقال ولد أحمد المكي في بيان صحفي، توصل موقع زهرة شنقيط بنسخة منه، إن تسيير ميزانية العام المنصرم شابه الكثير من الخروقات، حيث تم صرف مبالغ مالية كبيرة في أمور خارجة عما تم رصدها له من قبل المجلس البلدي لصالح المواطنين.

وأعتبر ولد أحمد المكي أن فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وحكومة الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، أعطوا تعليمات صارمة بضرورة التسيير الشفاف للميزانيات والقضاء على عمليات التحايل التي يقوم بها البعض وهو ما تعاني منه البلدية بشكل كبير نتيجة سوء التسيير والتدبير، وانعدام الخبرة الكافية لدى العمدة الحالي" على حد تعبير البيان.

وشدد البيان على ضرورة تدخل الجهات المعنية لفرض تسيير شفاف لميزانية العام 2020، وتوجيهها لإنشاء بنية تحية ملائمة لتطلعات المواطنين، على مختلف الأصعدة، فمثلا لا تتوفر مقاطعة "بنشاب" على سوق كبيرة، كما تنعدم فيها أي منشئات رياضية أو دور للشباب، وهي أمور من بين أخرى يجب أن توجه لها الميزانية وترصد لها أموال لاستفادة المواطنين بشكل واضح بدل تبديد الأموال من قبل العمدة في أمور خاصة لا تعود بالنفع على الساكنة.

وأضاف البيان ان بلدية "بنشاب" من كبريات البلديات في البلد من حيث الميزانية نظرا لوجود شركات التعدين بها، لكن سوء التسيير هو العائق الأكبر، مؤكدا أن المجلس البلدي قرر عدم السكوت وترك الميزانية في يد غير أمنية وفرض توجيهها لمصالح الساكنة بدل تبديدها وهدرها من قبل العمدة في أمور لا تسمن ولا تغني من جوع بالنبة للمواطنين.

وخلص البيان إلى أن تسيير ميزانية البلدية العام 2019، شهدت الكثير من الهدر فقد تم شراء سيارة للعمدة بملغ 14 مليون و 300 ألف أوقية قديمة مع وجود سيارتين لدى البلدية، كما شهدت مداولة مزورة بسبب تقاس الأمين العام عن أداء عمله وعدم ابلاغ المجلس البلدي بجدول أعمال المداولات في وقته القانوني، كما أن العمدة يعتمد حاليا تسييرا أحاديا كإجراء مداولة خارج مبنى المجلس البلدي ومركزة عمله خارج حدود البلدية وغياب خازن البلدية عن مقرها الرئيسي.