تعيش الثروة الحيوانية فى بلدية أطويل على وقع جفاف حاد، وسط غاب الأعلاف المدعومة داخل مخازن المفوضية، وارتفاع أسعار المتوفر منها لدى التجار على ندرته.
كما تعيش بلدية أم الحياظ على وقع أزمة مشابهة، بعدما تم توزيع الحصة المتبقية بين بعض المجموعات السكانية دفعة واحدة (90 طن) ، وترك صغار المنمين يواجهون شبح الجفاف دون أي معين.
وفى البلدية الأولى يقول القائمون على العملية إن الأزمة سببها تأخر المفوضية فى توفير الدفعة الثالثة من الأعلاف ، بينما يعود سبب نقص الأعلاف ببلدية أم الحياظ إلى الطريقة الفوضوية التى تم بها تسيير الدفعة الأخيرة، وغياب اللجنة والإدارة وإقصاء المنتخبين الآخرين من لجان التسيير والمراقبة.