معالي وزير الصحة..
إن عدم وجود جراج بمدينة لعيون، والحوض الغربي عموما منذ شهور، تسبب، ويتسبب لعشرات المرضى المحتاجين للجراحة مهما كانت بساطتها في أضرار كثيرة، كالضرر الناتج عن تأخر إجراء الجراحة المستعجلة دواعيها، والضرر المادي اللازم للسفر والإقامة في كيفه، أو نواكشوط، أو النعمة، كما تسبب ويتسبب لخزينة الدولة ولميزانية قطاع الصحة ومركز الاستطباب هنا في نزيف مستمر ناتج عن تكاليف وقود وصيانة سيارات الإسعاف التي لا ترسو الواحدة منها إلا لتنطلق حاملة مريضا مرفوعا لإجراء جراحة في إحدى المدن الثلاث المذكورة..
لذلك، ـ ولكي ينتهي هذا الوضع ـ ، فإن تحويل جراح إلى لعيون، لم يعد يقبل التأجيل..