بعد اعتقاله من طرف أمن الدولة .. هل يخرج الجهاز بتوضيح للرأي العام؟

تحفظ جهاز أمن الدولة على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بمنزل تابع للجهاز بنواكشوط الغربية ليلة الثلاثاء (١٧/٨) ، قبل يوم واحد من مؤتمر صحفى كان ينوى عقده بمنزله فى انواكشوط الغربية.

ولم يصدر عن الجهاز أي توضيح منذ توقيف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، بينما طالب رفاق الرجل بالإفراج عنه، متهمين جهاز الشرطة باختطافه دون مبرر.

وينظر الجهاز إلى الحراك الحالى للرئيس السابق بأنه تهديد جدى للاستقرار، وأن عودته المبكرة للحياة السياسية تهدف إلى إرباك النظام، والضغط عليه، بالتزامن مع فتح القضاء بعض ملفات الفساد فى العشرية الأخيرة.

وقد تزامن التوقيف مع استجواب شخصيات كانت فاعلة فى نظامه، مع السماح للبعض بالعودة إلى ذويه، والبعض الآخر بمزاولة مهامه، مع التحفظ على أوراق أغلب المشمولين فى ملف تقرير اللجنة البرلمانية الذى أحيل للقضاء قبل أسبوعين.