وصل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مزرعته بضواحى بالنشاب، بعد ثلاثة أسابيع من فرض قيود مشددة على سفره، واعتقاله لأكثر من أسبوع، وتجميد أمواله وأموال بعض المقربين منه.
وقد قاوم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الضغوط الممارسة عليه، واصفا مايجرى بالاستهداف السياسى، والحصار الرامى إلى إخضاعه، ومنعه من ممارسة السياسية، واستهداف مقربين منه بشكل غير مبرر.
وقد أتهم دفاعه أكثر من مرة النيابة العامة بخرق القانون الموريتانى ، وتفويض الأسس القانونية لأي محاكمة عادلة، باستهداف الرئيس ومحاصرته واتهامه من قبل جهة غير مختصة وفق أحكام الدستور.