استهجنت مصادر مقربة من وزيرة التجارة والسياحة الناه بنت حمدى ولد مكناس تداول صورة شخصية لها، التقطها أحد الباعة بسوق الخضار للوزيرة يوم الأحد، وتم تحميلها أكثر مما تحتمل من قبل رواد الشبكة الإجتماعية.
و قالت المصادر إن الوزيرة الناه حمدى مكناس كانت فى زيارة شخصية للسوق نهاية الأسبوع، دون أي مرافق أو معاون، وخلال تبادلها الحديث مع أحد تجار الخضروات قام لها عن مقعده، وطلب منها الجلوس عليه، بعد فترة من النقاش حول واقع الخضروات وسبل تموين الأسواق بها والخيارات المتاحة أمام التجار والقطاع، وهو العرض الذى قبلته الوزيرة بحكم عدم استعجالها، ورغبتها فى التعرف على واقع السوق وحركة العمل داخله بعد الأزمة الأخيرة.
وأستغرب المصدر الذى تحدثت إليه زهرة شنقيط حديث البعض عن جلب مقعد من الوزارة للجلوس عليه، أو التعامل بجدية مع صورة التقطها أحد رواد السوق ونشرها دون علم الوزيرة أو توجيه منها، والتحامل على الوزيرة بدل تشجيعها على تجاوز أزمة عصفت بالسوق المحلى، بفعل كسل المزارعين، والسياسات السابقة للقطاع، والظروف الطارئة التى فرضها إغلاق معبر الكركارات.
(*) فى الصور يظهر التاجر على مقعده قبل القيام عنه للوزيرة ، بعد نقاش جمعهما حول واقع الضخروات وسبل تموين السوق بعد الأزمة الأخيرة.