أكتملت فعليا حلقات المشروع الذى أطلقته وزيرة المياه السابقة الناه بنت حمدى ولد مكناس عيشة توليها مقاليد الوزارة، والرامى إلى وضع حد نهائى لأزمة العطش بمدينة "بوقي" أو عروس النهر كما يقال، بعد عقود من الإنتظار والترقب.
ويعتمد المشروع على بئرين ارتوازيين سيتم توصيل مياههما عبر خط أنابيب يبلغ طوله 8 كلم إلى الخزان الرئيسي في المدينة للحد من مشكل مياه الشرب.
وشكل مشكل العطش أبرز المطالب التى قدمها السكان لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى عشية ترشحه للانتخابات الرئاسية، وهو الملف الذى باشرت الوزيرة إطلاقه، فور تسلمها منصب وزيرة المياه فى حكومة الوزير الأول إسماعيل ولد يد ولد الشيخ سيديا، بعد دراسة ميدانية لواقع المنطقة ونقاط المياه الممكن الاعتماد عليها.