اليوم آخر يوم من السنة الميلادية 2020 ؛ يغادر القائد المغوار الفريق السلطان ولد أسواد مرفوع الرأس بعد سنين أمضاها متربعا على كرسي أكبر قطاع أمني و قانوني له هيبته وموقعه ضمن قوات الأمن الموريتانية ..
يغادر " السلطان ؛ - السلطان - " - ولكل شخص حظ من اسمه كما يقال- ماسكا العصى من النصف ؛ محبوبا في قطاعه محترما الصغار ومُهابا من الكبار ..
يغادر وكل من التقاه أو عمل معه أو ارتبط به من بعيد أو من قريب يُثني عليه ويقدره ويحترمه .
يغادر ويسلم المهام لرجل كفئ وصاحب تجربة في قطاع عاش فيه جميع مراحل حياته ؛ وأبلى فيه بلاء حسنا وترك بصمة رائعة في ملفات دقيقة وحساسة شكلت منعطفا حاسما في تجربة الرجل .
يستلم اليوم - اللواء بلاهي أحمد عيشة - المهام بعد أن تم تحضيره لسنوات أثبت فيها جدارته بالمهمة رغم المنافسة الشرسة ليكون بذلك خير خلف لخير سلف.