مصدر بالإسكان: القطعة الأرضية بعين الطلح ملكيتها سليمة ( توضيح)

قالت مصادر بوزارة الإسكان إن الرجل الذى أستغل القطعة الأرضية قرب أحد المساجد بعين الطلح يمتلكها منذ فترة طويلة، وإن ادعاء بعض الأفراد وجودها ضمن ساحة أحد المساجد مغالطة وتزوير للواقع وظلم لصاحب القطعية الأرضية، كما أظهر التحقيق الذى قادته الوزارة خلال الأيام الأخيرة.


وقال محمد يحظيه ولد محفوظ وهو أحد المشرفين على الرقابة الحضرية بوزارة الإسكان إنه زار المنطقة الأيام الماضية، وإن صاحب القطعة الأرضية أستظهر بأوراقه المكتملة، ومن أبرزها أوراق منح القطعة الأرضية المذكورة قبل تأسيس المسجد، وإذن بنيان تشترك فيه أربعة مصالح بعضها تابع للداخلية والبعض الآخر للمالية وبعضها تابع لوزارة الإسكان، وهي مصالح يستحيل اتفاقها على خرق القانون، ولكن بعض السكان فى الغالب يعتبر أي استغلال جديد لأرض ممنوحة منذ فترة بأنه محاولة استلاء، لكن المصالح الحكومية هي جهة التأكيد، والرجل قد تأكدت الوزارة بأنه يحمل أوراقا مكتملة، لذا من الظلم أن يتم توقيفه، والقانون فى النهاية يحمى المجتمع من الفوضوية، بكنه يحمى للفرد حقوقه كاملة، بغض النظر عن هويته.

 وقال ولد يحظيه بأن المسجد لديه ساحته، والقطعة الأرضية خارجها، ومايتم تداوله هو تلفيق غير مدعوم بأي وثيقة، وتجاوز على حقوق شخص يمتكل كل الأوراق المطلوبة، ومحاولة لتحميل القطاع مسؤولية قطعة أرضية تمنحها جهة أخرى، لكن الوزارة مسؤولة عن حماية الساحات العمومية، ومعنية أيضا بتوضيح ملكية أي قطعة تم الحصول عليها بطرق سليمة.