فاجأنا في المكتب التنفيذي للجمعية اليوم ظهور أحد الفاعلين السياسيين بين أفراد الجمعية وقد سمحنا له بالتقاط صور مع بعض أعضائها؛ لأننا لم نكن ندرك أن الأمور ستؤول إلى ما آلت إليه، وقد كان هذا سببا في إعطاء خلفية غير مناسبة عن الجمعية تتناقض مع أهدافها ومبادئها وتعريفها في المادة الأولى التي نصت في نظامها الداخلي على أنها لا تخضع لجهة سياسية ولا جهوية أو قبلية.
ولم نطلع على أبعاد الأمر إلا الآن بعد أن وصلنا مقطع صوتي من رئيس شبكة المجتمع المدني الحقوقي المغربي يشكر فيه المعني بالأمر ويثني عليه بأدائه كشخص تتبع له الجمعية، وعليه اخترنا أن نشارك الرأي العام داخل لعوينات وخارجها النقاط التالية:
1_ الجمعية لا تخضع لأي جهة سياسية ولا قبلية أو جهوية، بل ستظل جمعية خيرية عامة مبتعدة عن الانتماءات الضيقة؛ لتحافظ على أداء رسالتها
2_ الجمعية ستظل صلتها متساوية اتجاه جميع مسؤولي المدينة ورجال أعمالها والنافذين بها دون أن تكون أقرب إلى جهة سياسية بذاتها أو شخص اعتباري أو معنوي على حساب الآخر؛ لتحافظ على أهدافها
3_ ما يؤكد أن الجمعية لا تخضع لجهة سياسية ولا تنتمي لحيز ضيق؛ هو كونها:
تضم داخلها نخبة من خيرة شباب المدينة المختلفين سياسيا وآيديولوجيا، وقد جمعهم قاسم مشترك واحد تحتها؛ هو العمل الخيري والطوعي الذي تفتقر إليه المدينة
4_ الجمعية لا تتحمل مسؤولية تصرفات الغير، لكنها ملزمة بأن توضح للرأي العام كل مسألة تمس بها
5_ أي رأي صادر عن غير الصفحة الرسمية للجمعية لا يبت للجمعية بصلة حتى ولو كان صادرا من أحد أعضاء المكتب التنفيذي
6_ نهيب بالرأي العام داخل لعوينات وخارجها، ونأمل منه أن يفهم هذا التوضيح المعضد بالنقاط السالفة ليظل راسخا في أذهان الجميع أن جمعية سند الضعيف الخيرية ليست لجهة سياسية محددة بعينها، بل لجميع أهل لعوينات بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية
وفي الأخير تقبلوا منا في المكتب التنفيذي فائق التقدير والاحترام، ونوجه الشكر لجميع أهل لعوينات بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية على وقوفهم مع الجمعية وتبرعهم لها في الأيام العصيبة.
عن المكتب التنفيذي للجمعية
الأمين العام: محمدو اعل عمار