انهارت الهدنة القائمة منذ بعض الوقت بين الأطراف المحلية الفاعلة بمقاطعة أبى تلميت، منذ تعيين الوزيرة الصاعدة فى مجال السياسية الناه بنت هارون الشيخ سيديا وزيرة فى حكومة المهندس محمد ولد بلال.
وفاقم دعم أحد أبرز الأحلاف السياسية للوزيرة من فتيل الأزمة، وهو ما ظهر جليا فى الحملة الإعلامية الشرسة التى تعرضت لها بنت الشيخ سيديا خلال الأسابيع الأخيرة.
وقد ظهرت الوزيرة بمظهر الفاعل فى الحياة السياسية بدعم مباشر من والدها، وأبرز رجال الأعمال فى المقاطعة، والمنظمومة الانتخابية المهيمنة منذ بعض الوقت على المجال السياسى (النواب والعمد والحزب الحاكم ) ، لتتوجه ذلك الدور بحضور تنفيذي هو الأول منذ فترة طويلة، بحكم الخلاف مع بعض مراكز القوى فى هرم السلطة.
ويقول أنصار الوزيرة الناه بنت الشيخ سيديا إن الشعبية الكبيرة لها داخل المقاطعة فى الوقت الراهن، محل تحفظ من بعض أقاربها الذين كانوا إلى وقت قريب واجهة المشهد بالمنطقة، لكنه تحفظ يقابله دعم واسع من مجمل أطر المنطقة واللاعبين فيها، وثقة كبيرة من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، بحكم الحضور الفاعل فى قطاع الشؤون الاجتماعية خلال الأشهر الماضية، والدور الطلائعى للقطاع فى مواجهة ملف كورونا وتداعياته.