أستعاد تحالف "أهل الشيخ" بمقاطعة أركيز حضوره داخل المشهد السياسى الحالى، بعد سنتين من التهميش والإبعاد عن واجهة صنع القرار.
إقالة السفير محمد الأمين ولد الشيخ من المملكة العربية بعد أشهر قليلة من تكليفه بالمنصب، اثر تصريحات أعتبرت مسيئة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وفترة حكمه.
غير أن الكلمة التى أبعدته من السفارة الموريتانية بالمملكة العربية السعودية منحته السفارة الموريتانية بالكويت ، ولو على حساب حليف فى السياسية والعيش المشترك ( محمدن ولد داداه ، الذى أطاح به وزير الخارجية بعد تصريح زوجته الأخير).
تعيين الوزير محمد الأمين ولد الشيخ سفيرا بدولة الكويت، والحضور اللافت لمستشار الرئيس وعضو المكتب التنفيذي أحمد سالم ولد فاضل (المقرب من الحلف أو الحليف الجديد)، يشكل رسالة واضحة من الرئيس والمحيطين به لسكان المنطقة، مفادها الرغبة فى التمكين للحلف الذى راهن البعض على انفراط عقده أو تحييده من الواجهة، بعد سنين من تمثيل المقاطعة والتحكم فيها.