وزير الداخلية واللامركزية: سنركز على الجانب الوقائي لمنع حدوث الجرائم

أكد معالي وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك مساء الجمعة في مدينة انواذيبو خلال مؤتمر صحفي عقب نهاية زيارته للمدينة على اتخاذ جملة من الاجراءات التي ستعزز النظام الأمني في المدينة، وذلك اثر الحوادث الأخيرة التي خلفت ضحايا تسبب فيها بعض مدمني المخدرات وأصحاب السوابق.

وأوضح الوزير أن زيارته لمدينة نواذيبو صحبة قادة الأجهزة الامنية تأتي للوقوف على التدابير الأمنية التي تم اتخذها سواء من الناحية الوقائية أو الردعية لحماية المواطنين والمقيمين وممتلكاتهم، مبرزا حرص الدولة على فرض السكينة العامة وتمكين المواطنين من العيش في أمان واطمئنان.

وشدد الوزير على أن الدولة وتنفيذا منها لتعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لن تتهاون أبدا مع أي مساس بأمن المواطنين وممتلكاتهم وستكافح ظواهر الانحراف مركزة على الجانب الوقائي لمنع حدوث الجرائم وكذا تتبع الجناة وأصحاب السوابق من خلال خطط وأساليب حديثة.

وفي رده على سؤال يتعلق بطبيعة الإجراءات المتخذة لمعالجة إشكالية الأمن وتعزيزه على مستوى المدينة، أوضح الوزير أن من بين هذه الاجراءات تقسيم المدينة إلى مناطق وأسندت كل منطقة إلى سلك من الأسلاك الأمنية يقوم بتسير دوريات عبر السيارات وأخرى راجلة لضمان أمن المواطن، كما سيتم فتح خط أخضر تحت وصاية فرقة من الحرس الوطني للتبليغ عن كل ما يمكن أن يمس من السكينة العامة.

وفي ما يتعلق بسؤال حول مروجي الإشاعات ومحاولة إسقاط بعض المشاهد التي حدثت في بعض البلدان على أنها حصلت في البلاد أكد وزير الداخلية واللامركزية أن الدولة حريصة على اتخاذ الاجراءات الكفيلة بمعاقبة مروجي هذه الإشاعات عبر تقديمهم للعدالة.

وتحدث الوزير عن القرار الأخير المتعلق بتشكيل لجان جهوية للأمن على مستوى الولايات والمقاطعات حيث أكد أن هذا المقرر مكن من وجود سند قانوني لهذه اللجان التي كانت تعمل خارج القانون كما حدد الدور والمهام التي يمكن أن تطلع بها.

جرى المؤتمر الصحفي بحضور والي داخلت انواذيبو يحي ولد الشيخ محمد فال وحاكم مقاطعة نواذيبو وعدد من مسؤولي وزارة الداخلية.