المختبر الوطنى للأشغال العمومية : تراشق بالبيانات واتهامات بالتفريط والتحريض !

يعيش المختبر الوطنى للأشغال العمومية منذ أيام على وقع حرب إعلامية غير مسبوقة بين إدارة المختبر وبعض عماله، وسط غياب تام لوزارة النقل (الجهة الوصية) عن واجهة الأحداث التى باتت حديث الشارع، وأبرز المهتمين بسير الدوائر الحكومية.


 

حرب البيانات والرسائل الموجهة للرئيس بلغت ذروتها مع عطلة عيد الفطر، حيث خرجت الإدارة ببيان اتهمت فيه بعض العمال بالتحريض وافتعال المشاكل وتكدير صفو المؤسسة والتفريط فى مصالحها ، وأعلنت عن سلسلة من الإجراءات القاسية بحق المعنيين، وهو مارد عليه بعض عمال المركز باتهام المديرة بالتفريط والشطط وسوء التسيير، وقيادة المختبر إلى المجهول.

 

وقد دخل بقية العمال على خط الصراع الدائر بين المديرة وبعض كبار معاونيها السابقين، متهمين البعض بتعمد خلط الأوراق وتشويه صورة المختبر، ومشككين فى قدرة بعض الفاعلين فيه سابقا على العمل أو مسيارة الجهود المبذولة ، ومتهمين البعض الآخر بالوصول الى مركزه السابق بالوساطة والزبونية.

 

ولم يصدر أي توضيح من وزارة النقل، كما لم يجتمع الوزير بأي طرف من الأطراف لضبط الأمور داخل المختبر، أو العمل من أجل ترميم صورة مؤسسة رسمية باتت حديث الشارع منذ أسبوعين، وسط مخاوف من تعطل المشاريع المكلفة بها، أو خروج الأمور عن السيطرة فى ظل التراشق الإعلامى غير المعهود داخل الدوائر الإدارية بموريتانيا.