بعد أن انهت السلطات في مقاطعة كوبني، عملية البحث وتعميقه مع الموقوفين في الأحداث المأساوية التي وقعت مؤخرا.
ومراعاة للأسباب والدوافع التي قادت بعض المغرر بهم إلى استغلال مظاهرة سلمية للاعتداء على الأملاك العامة والخاصة، دون إدراك خطورة وتبعات ذلك.
ونظرا للتجاوب الكبير الذي أبداه الوجهاء والأئمة والمجموعات الشبابية مع المصلحة العامة وتأكيد حرصهم على أمن الوطن والمواطن.
فإنني كنائب لمقاطعة كوبني ألتمس من الجهات الأمنية والقضائية (النيابة العامة) مراعاة الظروف التي ذهبت بالموقوفين إلى ما صاروا إليه، والتعامل بإيجابية مع إرادة ورغبة وتعهد ذويهم وشباب المقاطعة، وذلك بإطلاق سراحهم، وفق المساطر المعهودة.
ولايفوتني أن أشدد على ضرورة العمل من أجل تحييد الدوافع التي كانت السبب في اندلاع الأحداث، والتسريع بحل مشكل النقص الكبير في الماء والكهرباء، وهو ما تعهدت به السلطات العليا مشكورة.
(إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا).
صدق الله العظيم
(*) فاطمة بنت اعل محمود/ نائب مقاطعة كوبني