هل تنجح الحكومة فى إعادة تفعيل قطاع التكوين المهنى بموريتانيا؟

قررت الحكومة الموريتانية خلال السنوات الثلاثة الأخيرة توجيه مبالغ مالية معتبرة لصالح مراكز التكوين المهنى بموريتانيا، مع إقرار تعزيز التعليم الفنى والمنهى داخل البلد، وفتح المجال أمام الطلاب الراغبين فى تكوين سريع على مجمل الحرف المطلوبة فى السوق الموريتانية.

ورغم أن المبالغ لاتزال محدودة، إلا أنها عكست حجم الاهتمام الذى توليه الحكومة للمراكز الفنية والتكوين المهنى مقارنة، بالتعليم الثانوى بمجمل الولايات الداخلية.

 

وقد أظهر الميزانية العامة الأصلية  للعام 2020 تخصيص الحكومة الموريتانية للمبالغ التالية لصالح مراكز التكوين المهنى بموريتانيا :

1- مدرسة التعليم الفنى والتكوين المهنى وتكنولوجيا الاتصال : 55 مليون أوقية

2- مركز التكوين والتأهيل المهنى بنواكشوط 99 مليون أوقية

3- مركز التكوين والتأهيل المهنى فى روصو 33 مليون أوقية

4- مركز التكوين والتأهيل المهنى سيلبابى 33 مليون أوقية

5- مركز التكوين والتأهيل المهنى بكيفه 44 مليون أوقية

6- مركز التكوين والتأهيل المهنى بتجكجه 44 مليون أوقية

7- مركز التكوين والتأهيل المهنى بلعيون 44 مليون أوقية

8- مركز التكوين والتأهيل المهنى بألاك 33 مليون أوقية

9- مركز التكوين والتأهيل المهنى بكوركل 44 مليون أوقية

10- المعهد الوطنى للترقية والتكوين المهنى 99 مليون أوقية

11- مؤسسات ثانوية للتعليم الفنى 55 مليون أوقية

12- ثانوية التعليم الفنى والتجارى 55 مليون أوقية

13- المركز العالى للتعليم الفنى 99 مليون أوقية

14- ثانوية التكوين المهنى فى بوكي 44 مليون أوقية

15- ثانوية التكوين المهنى فى نواذيبو 66 مليون أوقية

16- ثانوية التكوين المهنى والتقنى الصناعى 88 مليون أوقية

17- ثانوية التكوين المهنى بأطار 100 مليون أوقية

18- ثانوية التكوين المهنى متعدد التخصصات بأزويرات 11 مليون أوقية

19- ثانوية التكوين المهنى بالنعمة 77 مليون أوقية

20- معهد أقر 33 مليون أوقية

 

غير أن المبالغ المالية المخصصة لهذه المؤسسات تحتاج إلى مراقبة جيدة من المجالس الإدارية المشكلة لها، ومتابعة من قبل المجالس الجهوية بالولايات الداخلية، بحكم الاختصاص، والعمل من أجل فتح فرص توظيف أمام خريجيها، بغية تعزيز الإقبال الذى تشهده، وتعزيز مكانتها ضمن المنظومة التربوية بموريتانيا.

 

 

وكانت الحكومة  قد أجازت افتتاح 13 مركزا للتكوين المهنى بموريتانيا.

كما تعهد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى بإعطاء الأولوية للتكوين المهنى، وانتشال التعليم من واقعه المر.

ولم تتمكن القطاعات الوزارية المعنية من تفعيل بعض مجالس الإدارة، أو تفعيل المراقبة والصرامة فى متابعة الخطط المطروحة للمراكز المهنية، أو تحويل الثانويات الفنية إلى رافعة للقطاع التربوى بموريتانيا.