رئيس الجمهورية : نبذل جهودا حثيثة لتحقيق التنمية والأمن في إفريقيا ومنطقة الساحل

قال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إن الشراكة بين القارة الأفريقية وتركيا تتيح مجالات واسعة من التبادل التجاري والاستثماري بين الجانبين، موضحا أن اختيار مواضيع الزراعة والتعليم والصحة، كان موفقا ونابعا من حاجة الجانبين إلى تطوير التعاون والتبادل في هذه المجالات الحيوية.


وأوضح رئيس الجمهورية أن موريتانيا تولي عناية خاصة لهذه المجالات الحيوية وتعكف على تحقيق إصلاحات جوهرية فيها، معتبرا أن التعليم يعد الركيزة الأساسية لتطوير اقتصاد البلدان الإفريقية، وأن موريتانيا وعيا منها لذلك، احتضنت مؤخرا قمة خاصة حول التعليم في الساحل.

وأشاد رئيس الجمهورية بعمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط بين موريتانيا وتركيا وحرصهما على تعزيز التعاون بينهما خدمة لشعبيهما الشقيقين.

وأضاف رئيس الخمهورية أن البلاد تبذل جهودا حثيثة لتحقيق التنمية والأمن في القارة الإفريقية وفي منطقة الساحل على وجه الخصوص.

من جهته أعرب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن ثقته بإمكانية رفع حجم التبادل مع القارة الإفريقية إلى 50 مليار دولار عبر الجهود المشتركة، مؤكدا ان التبادل التجاري بين الجانبين تجاوز 25,3 مليار دولار خلال سنة 2020.

ووعد الرئيس التركي بإرسال 15 مليون جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا للقارة في الفترة المقبلة وكميات أكبر من اللقاح التركي عندما يصبح جاهزاً للاستخدام.

 

جاء ذلك خلال أعمال القمة الثالثة للشراكة التركية ـ الإفريقية بحضور رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إلى جانب الرئيس التركي طيب رجب أردوغان، والعديد من قادة ورؤساء الحكومات الافريقية، ومنظمة الاتحاد الإفريقي.