أكد قائد الأكاديمية البحرية العقيد البحري أبو بكرن سيدي حنن، أن تخرج الدفعة الجديدة المكونة بالمدرسة العليا للضباط التابعة للأكاديمية البحرية، تم وفق مسطرة تعليمية معتمدة من طرف وزارة التعليم العالي وبمراعاة نظم وشروط المنظمة البحرية الدولية.
وأضاف خلال حفل ترأسه وزير الدفاع حننا ولد سيدى أن المدرسة العليا للضباط التابعة للأكاديمية البحرية، تعتبر إحدى مدارس مهندسي موريتانيا، التي تم إنشاؤها مؤخرا، مع خصوصية بحرية سمحت لها بتكوين الضباط من البحرية الوطنية والبحرية التجارية، يتم تكوينهم على تخصصين هما الملاحة البحرية والطاقة والدفع.
وأوضح أن تخرج هذه الدفعة، "ما كان ليتم لولا الأهمية البالغة التي تحظى بها الأكاديمية البحرية من طرف وزارة الدفاع، حيث تقدم الأركان العامة للجيوش جميع الوسائل المادية والمعنوية والبشرية، إلى جانب المساهمة القيمة لأركان البحرية الوطنية، التي توفر المؤطرين والمكونين العسكريين، ودعمها من خلال تنظيم خروج الطلبة في البحر على متن السفن التابعة للبحرية، والذي سمح لهم بالتعرف على طبيعة المهام التي ستوكل لهم مستقبلا".