استقبل وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية الجزائري صلواتي هشام اليوم بالجزائر العاصمة وفدا برلمانيا موريتانيا برئاسة النائب المختار ولد اخليفة ، يتألف من عدد من البرلمانيين من مختلف الكتل البرلمانية.
ورحب الوزير الجزائري بالوفد الموريتاني، وذكر بالعلاقات التاريخية بين البلدين.
وقال إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أصدر مرسوما يوم الأحد بتدشين خط بحري يربط الجزائر بنواكشوط.
وتحدث عن أهمية الثروة السمكية الموريتانية، وأكد أنه من غير المقبول أن تظل وجهات التصدير الأبرز للثروة السمكية الموريتانية هي الوجهات الأروبية والشرق الآسيوية، في حين أن الجزائر كبلد مجاور لموريتانيا تظل على هامش تلك الوجهات.
مضيفا أنه تناول مع نظيره الموريتاني الموضوع وأن هناك سعيا لتصحيح الوضعية.
وقال إن الجزائر تملك مصانع تحترم المعايير العالمية لصناعة زوارق الصيد.
وعبر رئيس الوفد رئيس لجنة العلاقات الخارجية المختار ولد اخليفه، عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين البلدين، وشكر الجزائر على الضيافة والحفاوة، ضاربا أمثلة من دعم الجزائر لموريتانيا عبر التاريخ بدأ بضمان العملة الوطنية، مرورا بدعم تأميم ميفرما، وليس انتهاء بالدعم الجزائري لموريتانيا خلال موجة كورونا الأخيرة، حيث أرسلت الجزائر وفدا وزاريا من عدة وزراء مصحوبا بأطباء وممرضين ومعدات طبية، وهو ما ساعد في تخطي البلد لتلك الموجة.
وأشاد النائب الداه صهيب بالعلاقات الموريتانية الجزائرية، مبرزا أهميتها لتعافي المغرب العربي الكبير، وتحدث عن الدفع الكبير الذي شهدته تلك العلاقات خلال السنتين الماضيتين.
وأعطى نماذج من محبة الموريتانيين للجزائر، وأخرى عن وقوف الجزائر مع الأشقاء في شتى الظروف، وتمنى عودة الدبلوماسية الجزائرية لألقها التاريخي، مشيرا إلى ان هناك ومضات مضيئة تتركها الدبلوماسية الجزائرية بين الفينة والأخرى.
وتمنى للقمة العربية القادمة في الجزائر النجاح والتوفيق.
كما التقى الوفد وزير الصناعة الجزائري أحمد زغدار، وتباحث الطرفان حول آفاق التعاون بين البلدين في الميدان الصناعي.