ولد الحاج الشيخ: نحن أمام رئيس يعنيه ماسيدونه التاريخ عنه وهذا ما أتطلع إلى حصوله (تصريح)
قال النائب البرلماني السابق محمد غلام ولد الحاج الشيخ إن أهم قرار اتخذه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في رأيه هو حسم مرجعية الحكم سريعا، وذلك من خلال القرارات المتعلقة بالحرس الرئاسى، والجيش، والحزب الحاكم، والنواب.
وأضاف فى حديث مع موقع زهرة شنقيط "كل ذلك تم في المائة يوم الأولى، ولكن القرار الأهم تجاه الشعب هو تحييد الدولة من الصراع مع المجتمع والفاعلين السياسيين، حيث أضحى الكل يشعر بأنه لم يعد في خصومة مع دولته وبلده وأن الأمور تعنيه".
وتابع ولد الحاج الشيخ قائلا "واضح أن الرئيس معني جدا بسيادة البلد، وإدارته برؤية سيادية مستقلة، ومن الواضح أيضا أن الرئيس له إحساس خاص بالفقراء والمحرومين ولذلك وجه موارد ضخمة وأصدر توجيهات واضحة في ذلك الاتجاه".
وحول ما ينتظره ويتمناه من الرئيس خلال الفترة القادمة قال ولد الحاج الشيخ " بأنه يتطلع لخروج الرئيس من أسر التقاليد لبروتوكولية اليومية وينزل إلى الشارع، ويحارب المرتشي والراشي، ويضرب بيد من حديد دهاليز الادارة والممسكين بمصالح المواطنين المستغلين لصلاحياتهم من أجل مصالحهم ويشرف بنفسه على تقريب الإدارة وخدماتها من المواطنين وذلك ليس بالأمر السهل ولا الميسور".
واضاف ولد الحاج الشيخ فى تصريحه لموقع زهرة شنقيط " أنتظر أن يوقف الرئيس استغلال كل صاحب سلطة لموقعه من أجل منافع ذاتية (عرْفونا أعليكم )، وأن يجسد الرئيس مذهبه في توافق وطني يجسد روح الوطن للجميع.
وختم بالقول " عموما أحسست شخصيا أننا أمام رئيس جمهورية يعنيه ما سيدون عنه التاريخ، ويسعد براحة أي مواطن ولا يحارب أحدا في قوته، ولا ينافس من يحكمهم في الأرزاق.. وتلك لعمري ميزات مهمة في زمان كالذي نحن فيه".
------------------