حرم رئيس الجمهورية: ارتفاع نسب ضياع أطفال التوحد فرض التنسيق للتصدي له

قالت حرم رئيس الجمهورية؛ مريم بنت الداه إن ارتفاع نسب ضياع الأطفال المصابين بالتوحد في موريتانيا فرض التنسيق بين الجهات الأمنية المختصة ومراكز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال للتصدي لها.

وأضافت بنت الداه في كلمة لها خلال افتتاح لقاء تشاوري لتنسيق جهود التصدي لظاهرة ضياع الأطفال، اليوم الإثنين بالأكاديمية الدبلوماسية، أنه في الوقت الذي يتعرض 4 من بين 5 أطفال مصابين بطيف التوحد في العالم للضياع، فإن موريتانيا تسجل عشرات حالات ضياع الأطفال كل شهر، "الأمر الذي استدعى من الجهات العاملة في المجال الاستعانة بالجهات الأمنية المختصة".

وكشفت بنت الداه عن تخصيص رقم أخضر مجاني (191)، للإبلاغ عن حالات ضياع الأطفال، "استجابة لواقع الأرقام القياسية المسجلة".

وأكدت بنت الداه أنه بعد تفعيل آلية التبليغ برزت الحاجة إلى إيواء الأطفال الذين يتأخر الوصول إلى ذويهم من خلال التنسيق مع مراكز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال.

واستقبل مركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال منذ افتتاحه 2008 - 8400 طفل من بينهم 4690 تم دمجهم في التعليم المدرسي، و2012 تم دمجهم في التكوين المهني، إضافة إلى 1076 تم إعادتهم إلى ذويهم بعد إعادة تأهيلهم، فيما صنف 622 من فاقدي السند العائلي.

ويسعى اللقاء التشاوري الذي أعلنت حرم رئيس الجمهورية مريم بنت الداه عن إطلاقه إلى تنسيق جهود مختلف المعنيين، وتحديد الأدوار والأهداف من أجل تطوير آليات التدخل للتصدي لهذه الظاهرة، والتحسيس بآلية الرقم الأخضر للإبلاغ عن ضياع الأطفال وتعبئة الشركاء في التنمية ووسائل الاعلام للمشاركة في التصدي للظاهرة.