وصول أولى سفن الخط البحري بين موريتانيا والجزائر لميناء نواكشوط

اشرفت وزيرة التجارة الناها بنت مكناس رفقة وزيرالإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيد احمد ولد محمد، وبحضور السفير الجزائري المعتمد في موريتانيا محمد بن عتو، اليوم الاثنين، على تدشين أول رحلة بحرية تجارية ضمن الخط البحري بين موريتانيا والجزائر.

ودشنت هذه الرحلة اليوم بوصول أول سفينة تدعى"قوراية" تصل حمولتها 7 ألاف طن من السلع أي ما يعادل 400 حاوية وسيساهم هذا الخط التجاري في ترقية وزيادة حجم التبادل التجاري البينية بين البلدين.

وشهد الحفل تقديم هدية قدمها السفير الجزائري محمد بن عتو تسلمها وزير الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي تتمثل في مختبر متكامل لدعم جهود الشرطة العلمية في موريتانيا، إضافة لمعدات لدعم الحماية المدنية.

وأكدت وزيرة التجارة أن هذا الخط البحري الجديد التجاري بامتياز يجسد متانة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، ويمثل ترجمة فعلية لإرادة وتوجيهات قائدي البلدين.

واضافت أن هذا الخط البحري التجاري سيدعم استراد وتصدير مختلف السلع والبضائع التي تنعش اقتصاد البلدين اعتمادا على ما يقدمه مناء نواكشوط من أسعار تنافسية وسرعة في معاملات الشحن والتفريغ.

وبدوره قال سعادة سفير الجمهورية الجزائرية الشعبية محمد بن عتو أن هذه الخطوة تأتي في إطار تجسيد توجيهات رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون المتعلقة بتعزيز علاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، والتي تم التأكيد عليها خلال الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، للجزائر نهاية ديسمبر الماضي.

وأضاف أن هذا الخط هو أول خط بحري تجاري منتظم بين البلدين الشقيقين جسدته سفينة (قوراية) مؤكدا أن الشركة الجزائرية المسؤولة عن هذا الخط ستنظم رحلة كل شهر.

وأشار أن هذاالخط البحري التجاري سيمكن من تصدير مختلف المنتوجات الجزائرية الى موريتانيا كما سيمكن المتعاملين الاقتصاديين ورجال الأعمال الموريتانيين من تصدير سلعهم الى الجزائر في مدة قياسية.

حضر الحفل الامينة العامة لوزارة الداخلية واللامركزية والأمين العام لوزارة التجهيز والنقل والسلطات الإدارية والأمنية في الولاية.