اكد حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" أن ما حصل في مالي من اغتيال العشرات من المواطنين الموريتانيين غدرا "يحتم الوقوف بحزم والرد بقوة لمنع تكرار ذلك"، مشيرا إلى " اطمئنانه لما ستتخذه السلطات في هذا المقام ".
ودعا الحزب في بيان تلقت زهرة شنقيط نسخة منه المواطنين في الشريط الحدودي وداخل الأراضي المالية لتوخي أعلى درجات الحيطة والحذر من أجل سلامتهم وتأمين ممتلكاتهم.
وشدد الحزب على أن الوضع "لم يعد يطاق"، مضيفا أن "تكرار هذه الجرائم استهتار بكل الروابط التاريخية والاجتماعية التي تربط الشعبين الشقيقين، وإذا لم يتم ردع المجرمين ووقفهم عند حدهم فإن ذلك مؤذن بتدهور أمني خطير لا تحمد عقباه".
وقال الحزب إن مصادر الأهالي تشير إلى "اشتباه كبير لدور الجيش المالي في هذه المجزرة الفظيعة المتواترة من الأهالي"، مذكرا بأن هذا "هو الحادث الثاني من نوعه خلال أقل من شهرين".
كما قدم الحزب خالص تعازيه وأصدقها لأهالي المناطق الحدودية مع مالي عامة، ولذوي شهداء الغدر، وأكد ضرورة اتخاذ التدابير والإجراءات المناسبة لتفادي تكرار هذه الحوادث.