ولد أحمد سعيد يستعرض أبرز مشاكل الحوض الغربى ويطالب بالإسراع فى تنفيذ ما وجه به الرئيس

قال نائب مقاطعة لعيون عمار ولد أحمد سعيد إن المدينة تعاني من تداعيات النقص المسجل في التساقطات المطرية خلال موسم الأمطار الأخير، وهو ما يتطلب الإسراع في التعامل مع هذه الوضعية وذلك من خلال النقاط التالية:

- توفير نقاط مياه وصيدليات بيطرية في الخزانات الرعوية بالولاية بغية تمكين المنمين من سقي مواشيهم

- دعم الفئات الهشة من خلال خلق مشاريع صغيرة مدرة للدخل

- دعم الأمن الغذائي عبر فتح مزيد من دكاكين "أمل" وتكثيف التوزيعات المجانية للمؤن الغذائية الأساسية لصالح ذوي الدخل المحدود

- توفير أعلاف المواشي بأسعار مناسبة

- تقديم دعم استثنائي للمزارعين الذين تأثرت محاصيلهم بالنقص الحاصل في الأمطار خلال الموسم الماضي، وتوفير آلية مستديمة لزراعة الخضار، واستصلاح قطعة أرضية قريبة من مدينة لعيون وتوزيعها على المزارعين لتحقيق أكبر استفادة من مياه مشروع اظهر، والإعادة الإعتبار للقطاع الزراعي المهمل منذ عقود في المنطقة

- العمل على خلق قيمة مضافة للمنتجات الحيوانية ومساعدة المنظمين على ترقية طرق وأساليب التنمية ومواكبتهم في تسويق مواشيهم في شبه المنطقة.ط، داعيا إلى إنشاء سوق المواشي على الحدود الموريتانية السنغالية لتجنيب المواطنين والقطعان مخاطر عبور الحدود.

ودعا النائب البرلماني، خلال نقاش برنامج الحكومة اليوم السبت، إلى إيجاد حل لمشكل الكهرباء، مؤكدا أن المدينة تعاني من الإنقطاعات المتكررة والمزمنة في الكهرباء.

كما طالب النائب بتسريع وتيرة العمل بمشروع أظهر وتوسيع الشبكة لتشمل كافة أحياء المدينة.

ودعا النائب إلى ضرورة سد النقص الملاحظ في البنى التحتية التعليمية وفي طواقم التدريس ومراجعة الخريطة المدرسية بحيث تراعي الكثافة السكانية وأولويات المناطق الأقل حظا في التعليم، مطالبا بفتح مراكز ومعهد عال للتكوين المهني، وتوسيع تخصصات مؤسسة التعليم العالي الوحيدة في المنطقة لتشمل كلية الزراعة والبيطرة.

وشدد النائب على ضرورة تنفيذ تعهدات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والمتضمنة إنشاء مركز للإستطباب بالمدينة، وإعادة تأهيل مطار لعيون وتنظيم رحلات طيران أسبوعية إليها لخدمة المواطنين خصوصا المرضى.

وطالب نائب مقاطعة لعيون عمار ولد أحمد سعيد بالإسراع في إطلاق مشروع بناية الأرشيف المتعثر منذ العام الماضي والممولة من طرف برنامج الأمم المتحدة للتنمية.