وقع الرئيس السابق محمد ولد بن عبد العزيز توكيلاً قضائياً لمكتب المحامية الجنائية الدولية اللبنانية سندريللا مرهج ، لتنضاف رسميا إلى فريق المحامين الخاص به للدفاع عنه أمام المحاكم الموريتانية وتمثيله أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وغيرها.
وقالت وسائل إعلام عربية وأخرى محلية إن التوكيل تم بشكل نهائى.
وقالت المحامية اللبنانية فى تصريحات نقلتها شبكة ZNN " لست طارئة على قضية الرئيس. إنّي أتابعها منذ بداياتها وانا على قناعة أنّه بريء وملفّه تصفية حسابات سياسية محلية وإقليمية ".
وأضافت " لن يستمرّ الصمت حيال التعسّف المُساق بحق الرئيس الموريتاني والتجاوزات الدستورية والإجرائية التي تُمارس بحقه، وستظهر الحقيقة امام العالم العربي وأبعَد"
وأضافت مرهج ، إنّ عبارة “الفساد” شمّاعة جديدة لضرب الدول من الداخل. إنّ القاصي والداني يعرف أنّ عبد العزيز بنى موريتانيا ونهض بقطاعاتها ولم يسرقها أو ينهبها.
وأضافت ردّا على سؤال حول الاتهامات: “إنّ تقرير اللجنة البرلمانية الذي بنت عليه النيابة العامة اتهاماتها بجرائم فساد قائم على تكهّنات أكثر من الثوابت، ولا أظن أن أحدًا في الدولة له مصلحة بمناقشته علناً لثبوت هجانته.
وختمت بالقول "إنّ ملفه فارغ من محتوى المنطق والإثبات، ووقائعه غير مترابطة، وهو ملف كيدي سياسي بامتياز يتخطى حدود موريتانيا وسأمارس رسالتي كمحامية جزائية بالدفاع عنه بكل ما اتاني الله من علم ومعرفة وخبرة وقوة".