تجمع قرى جكرات: نعيش أزمة عطش خانقة والبلدية أبرز غائب (صور)

قال عدد من سكان قري  "جكرات" ببلدية بيري بافه فى الحوض الشرقى إن أوضاع سكان القرى الخمسة الواقعة على شريط واحد، يعيشون ظروفا قاسية، بفعل العطش، وإن البلدية غائبة بالكامل.

وقال السكان إن إحدى القرى نضيت آبارها بالكامل (جكرات عبداوه)، والأخرى تعيش ظروفا مشابهة (جكرات ٢) ، وبقية القرى الخمسة يعيشون أوضاعا مشابهة، بفعل صعوبة الحصول على مياه صالحة للشرب، بينما تعتمد أغلب الماشية على تامورت محمودة المجاورة للقرى المذكورة، وهو ما شكل أزمة لصغار المنمين وبعض النساء المعيلات للأسر.

وتشكل قرى " جكرات" ثانى أكبر تجمع ببلدية بيري بافه، لكنه تجمع محروم - حسب العديد من رجاله- من النفاذ للخدمات العمومية ، وخصوصا المياه والتعليم.

وقد تدخل الشيخ سيد أحمد البكاي ولد سيدي بيه، وهو أحد رموز المجلس البلدي المجاور (أم آفنادش) لإقامة نقطة صحية بالمنطقة، وبناء قسمين بأحد القرى الواقعة قرب مسقط رأسه (بير ولد سيدي بيه)، وذلك لأسباب إنسانية واجتماعية، بحسب بعض المستفيدين من خدمة المركز الصحي، كما تم تشييد مدرسة بتدخل من عمدة المجلس البلدي المجاور (أم آفنادش) الشيخ التراد ولد سيدي بيه، بعد أن عز تدخل المجلس البلدي الذي ينتمون إليه.

لكنها بحسب السكان باتت اليوم مدرسة متهالكة،  ويرفض المجلس البلدي ترميمها، كما لم تحظ بأي زيارة من قبل الإدارة الجهوية للتعليم، ولم يطلع القطاع على واقعها، كما هو حال العديد من المدارس بالمنطقة.

ويقول آباء التلاميذ إن المدرسة تشكل أبرز مطالبهم التجمع بعد المياه، وإن السلطة مطالبة بالتحرك لوضع حد للاهمال الذى تعيشه تجمعات كبيرة بالمنطقة منذ فترة.

بلدية بيري بافه / الحوض الشرقى
#زهرة_شنقيط
#تابعونا