قال وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين إن التجمع العام لأمن الطرق حظي باهتمام خاص، في المشروع الوطني لرئيس الجمهورية، من خلال الاكتتابات المتتالية، والمميزة كما ونوعا، والاستفادة من التكوين والتأطير اللازمين.
وعبر الوزير في كلمة له بمناسبة عن مباركته لأجهزة المرور العربية بمناسبة تخليد أسبوع المرور العربي في نسخته التاسعة عشرة، تحت شعار "من أجل مرور آمن و متطور"، كما تقدم بالتهنئة لخريجي الدفعة السابعة من وكلاء أمن الطرق -300 وكيل وأفراد دورتين من دورات التكوين المستمر-.
وأضاف الوزير أنه وفي خضم هذه الفرحة المزدوجة، يتم تخليد أسبوع المرور العربي للمرة الثانية، إدراكا من السلطات العمومية، لأهمية هذا التوجه، الذي يخدم السلامة الطرقية، ويساهم في رفع الجاهزية، بهدف التصدي لتفاقم الأخطار، وهي مناسبة نؤكد من خلالها، على اهتمامنا بالالتزام المهني، واحترام قواعد المرور، وأخلاقيات القيادة، وتجنب المسلكيات المخالفة.
وقال الوزير إن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، في برنامجه الانتخابي "تعهداتي"، أولى اهتماما كبيرا للسلامة الطرقية، نظرا لمحوريتها في الأمن والتنمية، وقد تجسد ذلك في السياسة العامة للحكومة، المعلنة من طرف الوزير الأول محمد ولد بلال، عبر الإستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية، التي تم تنفيذها بمشاركة جميع القطاعات الحكومية المعنية، بالإضافة إلى هيئات المجتمع المدني والمنظمات المهنية.
وذكر الوزير بالأدوار المحورية والهامة التي يقدمها التجمع، في مجال ضبط، وتأمين، وانسيابية المرور، جعلت منه مساهما فعالا، في تنفيذ الخطط الأمنية، بالإضافة إلى دوره في السهر على توعية المواطنين بشكل عام، والسائقين بشكل خاص، حول أهمية احترام قواعد المرور، وتطبيقها، وتنمية الإحساس بالمسؤولية المشتركة، تجاه تحقيق السلامة المرورية.
وثمن وزير الداخلية واللامركزية الجهود الكبيرة التي يبذلها التجمع العام لأمن الطرق، ضباطا وضباط صف ووكلاء في سبيل إنجاح المهام المسندة إليه.
وحضر الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة وزيرا الدفاع الوطني والتجهيز والنقل ووالي نواكشوط الجنوبية ورئيسة جهة نواكشوط وقائد الأركان العامة للجيوش والمدير العام للأمن الوطني وقائد اركان الحرس الوطني وقائد اركان الدرك الوطني وعدد من الضباط العسكريين والأمنيين والملحقين العسكريين بعدد من سفارات البلدان المعتمدين لدى موريتانيا.