شاركت رئيسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك، أمس الجمعة في أبيدجاه في افتتاح أعمال قمة المدن للمناخ، المنظمة من طرف الجمعية الدولية للعمد لفرانكفونيين ومدينتي باريس وأبيدجاه.
وافتتحت القمة، التي تعتبر تحضيرا للقمة الدولية للمناخ COP27 المقرر تنظيمها نوفمبر القادم بمصر، من طرف نائب الرئيس الإيفواري وبمشاركة عدد كبير من رؤساء مدن العالم وممثلي الهيئات الدولية.
وألقت رئيسة جهة نواكشوط كلمة حول "المدن والتغيرات المناخية: أي تحديات وأي آفاق وخاصة مدن الجنوب"، خصوصا في ظل تفاقم إشكالية التغيرات المناخية، وتزايد الأخطار المرتبطة بها وتفاقم الإحساس العالمي بها وتعدد الجهود المبذولة للتصدي لها.
وركزت رئيسة جهة نواكشوط على ضرورة إشراك جميع الفاعلين المحليين في اقتراح وتنفيذ الحلول لضمان الفعالية في التدخلات ومواجهة هذه الظاهرة بأسلوب فعال وشامل.
وركز المشاركون في هذه الندوة على تقديم قراءة علمية لأهم نتائج التقارير الصادرة عن فريق الخبراء الدوليين حول المناخ(GIEC ) وخاصة على مستوى إفريقيا والعلاقة بين النمو الحضري والتغيرات المناخية الحاصلة اليوم وانعكاس ذلك على حياة السكان. فضلا عن إعطاء نماذج ملموسة من تلك الآثار على مستوى القارة الإفريقية كالفيضانات والتصحر والجفاف وزحف الرمال وارتفاع منسوب البحار وغير ذلك.
يذكر أن هذه أول نسخة لهذه القمة تجسد إرادة التجمعات المحلية على تجسيد حلول ملموسة ضد التحديات المناخية، وفرض إشراكهم في مختلف الخطط والاستراتيجيات الدولية المخصصة لذات الغرض.