تشهد بلدية بوصطيلة أزمة سياسية، منذ الانتخابات الأخيرة، بسبب اتهام أغلبية أعضاء المجلس البلدى للحزب بفرض ترشيح العمدة الحالي، أسقير ولد حيمدون، والذي لم يستطع أن يحصل على تأييد أغلبية، في المجلس البلدي، تسمح له بتمرير ميزانياته السنوية طيلة مأموريته.
وقد تسبب الإشكال فى توقف لكل أشكال التنمية المحلية، خلال مأموريته المنتهية.
وفي اجتماع موسع للفاعلين المحليين، تم الإجماع خلال الأسبوع الأخير على ترشيح ابن المدينة، الوزير السابق والأستاذ الجامعي الدكتور محمد ولد أحمد ولد جك، لمنصب العمدة، في انتخابات 2023،.
وقال الحضور إن الوزير هو الشخصية الوحيدة التي يمكنها أن تنقذ البلدية من الوضعية المزرية التي تعيشها منذ سنوات، نظرا لمستوى الكفاءة والتجربة التي يتمتع بهما، إضافة إلى المكانة الاجتماعية السامقة، التي يحتلها بيته بين بيوتات الساكنة المؤسسين للمدينة.
ويحظى الرجل بدعم حلف الاتحاد الذي يمثل أقوى كتلة سياسية على مستوى مقاطعة تمبدغة فى الوقت الراهن.