حشد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا حوالى ألفى شخص فى افطار جماعى بمقاطعة توجنين، أبرز المقاطعات التى استهدفها الإفطار الرمضانى هذه السنة.
وقد اتسم الإفطار بالفوضوية والغوغائية وسوء التسيير.
وشكل أسوء رسالة يرسلها الحزب بعد حملة لاقت زخما اعلاميا غير مسبوق.
وق تميز الحفل بعدة أمور لافتة أبرزها :
(1) ارتباك المنظمين، وسوء الطريقة التى تم بها بناء خيام الإفطار، حيث تحول المشهد وكأنه عرس شعبى فى احدى المقاطعات الداخلية
(2) شهد حفل الإفطار الأخير الكثير من الاختلاط بين الرجال والنساء أثناء وقبل الإفطار
(3) كان المعروض من الإفطار مهزلة (تمور قديمة ومياه معدنية) وبكميات قليلة
(4) انسحب العشرات من الضيوف قبل كلام قادة الحزب بعد أن فشلوا فى الحصول على مايفطرون به بعد يوم شاق من الصيام
(5) استمر المشرفون على الحفل أكثر من 25 دقيقة وهم يحاولون تهدئة الجمهور من أجل انطلاقة المهرجان الختامى
(6) أصر أحد قادة الحزب على عدم الكلام مالم تأت الكاميرات، وكان يتحدث بأعلى صوته دون أن ينتبه للمكرفون "القنوات يجب أن تصور المنصة وليس الرئيس، ثم الرئيس كافيهم من تصوير، الرئيس لم يوجه لهم الدعوة". ولما طالبته السيدة المكلفة بالربط بالقاء كلمته رد عليها مستحيل "لن أتكلم مالم تأت القنوات لتسجيلها".
(7) تعرض الوزراء والأطر للمضايقة من قبل العامة فى ظرفية حرجة (يومين قبل عيد الفطر) واضطر البعض للفرار بجلده من القاعة بعد أن سلب ما يمتلك من نقود.
(8) اغلب الصحفيين غادروا قبل كلمة رئيس الحزب بفعل الجوع والعطش
(9) بعض النواب والشيوخ انسحبوا بعد صلاة المغرب من القاعة
(10) حاول رئيس الحزب أكثر من ربع ساعة تهدئة الجمهور، وتم قطع كلامه أكثر من مرة من بعض العامة والدهماء، ممن تسلقوا المنصة لتقديم بعض الطلبات أو التصوير خلف الرئيس
(11) أصرت احدى السيدات على عدم النزول أو الجلوس رغم الحاح الرئيس، وردت بأن لديها "حاجة مهمة فى الوفد" وقد أقنعها بأن الجلوس هو الطريق الأمثل لذلك.
(12) حرص رئيس الحزب على تحويل خطابه إلى مواقف سياسية موجهة لأكثر من طرف، لكن سوء التنظيم أجبره على اختصار الكلمة بعد أن قاطعه زيدان ورفاقه أكثر من مرة خلال الموقف قبل الأخير بالليلة الأخيرة لإفطارات حزب الرئيس.