ترأست بعثة حزب الإنصاف الحاكم اجتماعا موسعا بأطر الحزب ومنتخبيه، بمقر نادي الصقور بمدينة ازويرات، بعيد استقبال حاشد نظمه أنصار الحزب لقادة البعثة عند مدخل المدينة.
الإجتماع ترأسه المنسق العام لولايتي تيرس زمور وداخلة انواذيبو با عثمان بحضور المنسق العام لولاية تيرس زمور عالي ولد اعلاده وباقي أعضاء الوفد.
وأشاد رئيس البعثة با عثمان بمستوى الإستقبال الذي خصصه سكان ولاية تيرس زمور للوفد الذى قاده، ولوفد حزب الإنصاف الذي سبقه، مشيدا بالتعاطي الإيجابي لسكان كل مقاطعة مع الوفد، خلال الجولة التي أداها لعواصم مقاطعات الولاية، ونبه في هذا الصدد إلى أن البعثات عادة تخلق مشاكل في المناطق التي تزورها، أو يخلق لها السكان المشاكل، لكن في هذه المرة لم تكن هذه، ولا تلك، بل جرت الأمور بشكل انسيابي، وهو ما يسحق شكر السكان باعتبار ذلك يعكس روح النضال لدى المنخرطين في الحزب.
ونقل الوزير باعصمان للمشاركين فى الإجتماع تحيات رئيس الحزب ماء العينين ولد أييه للحضور، وأضاف "لقد كان من المفترض أن يكون معنا رئيس الحزب لكن برنامجا آخر فرض عليه الحضور إلى تيشيت في ولاية تكانت لكنه سيكون هنا معكم في القريب العاجل"
مؤكدا أن تعاطي الناس مع البعثة يعكس تعلقهم ببرنامج فخامة رئيس الجمهورية، ودعمهم الدائم له باعتباره مرجعية الحزب.
وأوضح أن السنوات الثلاث الأولى من مأمورية رئيس الجمهورية، تميزت بإعادة الثقة بين الفرقاء السياسيين في العمل السياسي، فحلت محل التنافر، ثقافة التعايش والإحترام المتبادل بين مختلف الفاعلين السياسيين، لما فيه المصلحة العامة للبلد، مؤكدا في هذا المجال أن التشاور الأخير بين وزارة الداخلية والأحزاب السياسية جسد هذا التوجه، وساهم في تقوية مؤسسات الدولة، وأبرز الجهود التي بذلتها الحكومة في المجالين الإقتصادي والإجتماعي، رغم الظروف الإقتصادية العالمية الصعبة، مشيرا إلى الإستراتيجيات والسياسات التي تبنتها الدولة من أجل تحسين الظروف المعيشية للسكان، والتي تتطلب التثمين والإشادة. وشدد على أن المواطن أصبح في مركز اهتمامات عمل الحكومة، وأنه مدعو إلى المحافظة على هذه المكاسب، من خلال رص الصفوف ونبذ الخلافات والأنانية السياسية، من أجل إنجاح مرشحي الحزب في الإستحقاقات القادمة، وإعطاء أغلبية مريحة يمكن أن تساعد رئيس الجمهورية في تنفيذ برنامجه الإنتخابي. وحذر من أن عدم الإلتزام بهذه التوجيهات إنما سيجعل المصلحة الشخصية فوق مصلحة الحزب، وبرنامج رئيس الجمهورية، مبشرا الجميع أن الحزب قد راجع نهجه وأسلوبه، وأن لكل الحق في التعبير عن طموحه على ألا يطعى على برنامج رئيس الجمهورية وخيارات الحزب.
وبدوره أهاب منسق ولاية تيرس زمور عالي ولد اعلاده بمستوى الإقبال، الذي خصصه سكان الولاية، ومن مختلف الأجناس والأعمار، لوفد الحزب معتبرا أنه يعكس ارتباط وتعلق مناضلي ومناضلات حزب الإنصاف بحزبهم، متعهدا بكسبهم الرهان في الإستحقاقات القادمة بفضل أطرهم ومنتخبيهم، ونسائهم وشبابهم. وأشار إلى أن مهمة البعثة التي تشرف على النهاية، تتزامن مع مرحلة متميزة في تاريخ البلد، حيث تمر البلاد بمرحلة سياسية واقتصادية واجتماعية مريحة، في ظل القيادة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، التي مكنت بلادنا من تخطي كافة الأزمات العالمية التي واجهتها. وأبرز المناخ السياسي الذي تشهده البلاد حاليا، في ظل موسم سياسي انطلق باتفاق بين كافة المكونات السياسية بإشراف من وزارة الداخلية، ونبه ولد اعلاده الحضور إلى أن أكبر تحد يواجه المرحلة الحالية هو الإحصاء الإداري ذي الطابع الإنتخابي، معتبرا أن المشاركة فيه هي بمثابة أقوى سلاح ضد المنافسين في الإستحقاقات القادمة، داعيا الفاعلين في الحزب وهيئاته القاعدية إلى المشاركة فيه بفعالية، من أجل كسب الرهان القادم بسهولة وبساطة ودون عناء، مشيرا إلى أن الحزب أخذ مسارا جديدا بعد تسميته بحزب الإنصاف مع ما يعنيه ذلك من دلالات.
#زهرة _شنقيط+ ازويرات ميديا
#تابعونا