أشرفت السيدة الأولى د. مريم بنت الداه، ليلة البراحة في نواكشوط، على افتتاح نشاط نظمته الجمعيات العاملة في مجال التوحد، تخليدا لليوم العالمي للتوعية بطيف التوحد تحت شعار : " لنصنع بصمة ونرسم بسمة ".
وقالت وزير العمل الإجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه، في كلمة لها بالمناسبة، إن السنوات القليلة الماضية عرفت زيادة كبيرة في مجال الوعي بالتوحد، وذلك بعد بروز حراك رسمي وجمعوي بضرورة الحديث عن هذا الشكل من أشكال الإعاقة.
وأشارت الوزيرة إلى أن الدولة خصصت فرعا للتوحد بمركز التكوين للترقية الاجتماعية للأطفال.
وقالت رئيسة جمعية متحدون من أجلهم مينة محمد بانمو، في كلمة لها باسم جمعيات أطفال التوحد، إن إنشاء مركز زايد للتوحد ساهم في رجوع عدد كبير من الأسر الموريتانية التي كانت في الخارج بحثا عن العلاج.
وأوضح عمدة بلدية تفرغ زينة الطالب ولد المحجوب ، أن التوحد يشكل معضلة صحية ومجتمعية ، لذا فرضت نفسها على العالم وعلى الدول والمجتمعات .
وبدوره قال رئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص المعاقين لحبوس ولد العيد ، إن هذه المبادرة ، هي توجه عام لتوحيد العمل المشترك ، وكذا توحيد المبادرات ، مشيدا بالسياسات المتبعة في هذا المجال .
كما لفت مدير مركز زايد لأطفال التوحد فاضل عابد ربو، إلى أن المركز قام هذه السنة ببناء فضاء للأطفال يشمل ملعبا رياضيا، وناديا لسباق الخيل ، سيستفيد منه جميع الأطفال المسجلين في الجمعيات الناشطة في مجال التوحد.