أكد رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية " تواصل " حمادي سيدي المختار "أن عمل لجنة الانتخابات غير شفاف حتى الآن مؤكدا على أنها رفضت جميع طلبات المعارضة الرامية إلى ضمان ونزاهة وشفافية الانتخابات.
وقال ولد سيدي المختار خلال مهرجان نظمه تواصل مساء أمس الاثنين " إن سياسية تهجير "الناخبين " تهدد السلم والأمن الاجتماعي محملا لجنة الانتخابات مسؤولية ذالك .
وأشار إلى أن بعض المناطق كمقاطعة واد الناقة " شهدت عدة عمليات تهجير تساوى أو تقارب في مجملها عدد السكان الأصليين "معتبرا أن هذا النوع "تغييرا وتحريفا لقناعة سكان المنطقة
وأكد ولد سيدي المختار أن المعارضة غير راضية على عمل اللجنة التي اختارت رؤساء ومكاتب دون تشاور وبطريقة غير شفافة ، " فيما ضربت الحائط بكل توصيات ومطالب المعارضة " ، معتبرا أنها خيبت آمال الموريتانيين.
وعبر عن أمله أن تختتم اللجنة المستقلة للانتخابات عملها بطريقة شفافة ونزيه وأن تنجز محاضرا جيدة وتترك الحكم بين الناس لمكاتب التصويت .
ودعا ولد سيدي المختار المواطنين إلى إيقاف المفسدين الذين نهبوا ثروات البلد "حسب تعبيره " عند حدهم ، وذالك من خلال انتخاب الأمناء في اقتراع الثالث عشر من مايو الجاري.