ناشطة سياسية : الوقت قد حان لإعلان الرئيس ترشحه لمأمورية جديدة

قالت نائب رئيس المجلس الجهوى فى الحوض الغربى سابقا، وعضو مجلس الجهة فى الوقت الراهن مت بنت محمدو ولد باب، إن الوقت قد حان لإستجابة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى للدعوات الملحة من كل الأطراف السياسية، والإعلان عن ترشحه لمأمورية ثانية من أجل استكمال المنجزات التنموية ، وتعزيز دولة القانون والحكم الرشيد.


وقالت بنت محمدو ولد باب فى تصريح صحفى اليوم الأثنين 30 يناير 2024 " بعد أن تابعنا العرض الذى قدمه الوزير الأول محمد ولد بلال فى الجمعية الوطنية، وبعد خلاصات أولية تكشف حجم المنجز فى العديد من الولايات الداخلية، وبعد الحصيلة غير المسبوقة فى مجال تعزيز الأمن، وتطوير القوات المسلحة وتمهينها وإبعادها عن التجاذبات السياسية، وبعد الجهود المعلومة فى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ومحاربة التهريب بكل أنواعه، وبعد خمس سنين من التهدئة السياسية وإعلاء منطق الحوار والتشاور مع الفرقاء دون استثناء أو تمييز، وبعد إجماع النخبة السياسية المشكلة للأغلبية البرلمانية على ضرورة ترشيح الرئيس لمأمورية ثانية، أعتقد أن الوقت قد حان لإطلاق حراك جماهيرى محلى من أجل الوصول إلى لحظة إعلان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى الترشح لمأمورية ثانية، عبر نشاط تشترك فيه مجمل ولايات الوطن، والجاليات فى الخارج، بعيدا عن مركزة الأنشطة بالعاصمة انواكشوط، بحكم مايعنيه القرار للأمة الموريتانية بمجمل أطيافها وجهاتها وألوانها.

 

وقالت مت بنت محمدو ولد باب إن الأمل الذى كرسته خمس سنوات من تسيير الرئيس، وتدبيره للأمور بشكل عقلانى، رغم أن التحديات التى واجهها كانت بحجم المعلوم من أضرار كورنا صحيا واقتصاديا، وحروب الخارج المدمرة لإقتصاديات العالم ككل، والمربكة لسلاسل التوريد العالمية، والإضطرابات المحيطة بالبلد بفعل الفقر والإنقلابات العسكرية والحروب المفتوحة منذ أمد طويل، أمر يبرر تكاتف كل أبناء المجتمع من أجل حمله لمأمورية ثانية، بأصوات تكفى للتعبير عن ضآلة أي تصور خارج رؤيته لواقع البلد، ومحدودية نفوذ أي مخالف له داخل الساحة السياسية، ووعي الشعب بالفوارق القائمة بينه وبين منافسيه المحتملين.

 

وجددت بنت محمدو ولد باب تشبث سكان منطقة آوكار عموما وبلدية أم الحياظ خصوصا، بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى كقائد لمسيرة التنمية بالمنطقة، بعدما قاد تحولا غير مسبوق فى ربوعها، عنوانه الأبرز إكبار طموح أبنائها، ونثر الخير فى ربوعها، عبر مشاريع تنموية مشاهدة اليوم فى كل قرى الشريط المحروم من التنمية لعقود، وهو ما يستمتع به السكان حاليا، مراكز صحية لعلاج المحتاجين، ومدارس لتعليم التلاميذ، وشبكات مياه لسقي العطاش، وتسييج مستمر للسدود، ودعم للتعاونيات النسوية، وتناغم مستمر مع مطالب أبنائها دون من أو أذي. مع وجود قناعة لدى سكان المنطقة بأن المأمورية الثانية ستكون أنمى وأكثر تأثيرا فى مسار محاربة الفقر والتهميش بمناطق آوكار عموما، بحكم ماترسخ لديه من قناعة عن واقع المنطقة، وماتشكل من رؤى بشأنها، وماعرف به الرجل من صرامة فى إلتزاماته، وخصوصا المتعلق منها بحياة الناس اليومية، ومحاربة الغبن والتمييز.

 

------

شكرا فخامة الرئيس / مت بنت محمدو ولد باب (*)

منتدي أوكار : خطة الحكومة لتعزيز صمود سكان الحوض الشرقي واضحة المعالم وغير مسبوقة (بيان)