اظهر المؤتمر الصحفي لمنتدي الديمقراطية والوحدة المعارض بموريتانيا غياب أوجه بارزة من حزبي اتحاد قوي التقدم اليساري وحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية المعارض،بينما حضر الصف الأول من قادة أحزاب المعارضة الأخري.
ويقول مندوب لزهرة شنقيط إن حزب تواصل غاب رئيسه محمد جميل ولد منصور ونوابه ومسؤوليه البارزين ، وتقدم عنه للمنصة مسؤول الجاليات في الخارج المناضل الشاب محمد ولد محمد أمبارك إلي جانب مسؤول الإعلام الملتحق حديثا بالحزب مولاي ولد ابراهيم.
كما غاب رموز حزب اتحاد قوي التقدم المعارض كافة، وظهر أحد نشطاء الحزب قبل بداية المؤتمر ثم غادر بعد اعتذاره للقائمين عليه دون ذكر أي تفاصيل.
ويري البعض أن رموز الحزبين ربما انشغلوا بأجواء العيد بدل المشاركة بالمؤتمر المخصص للإعلان عن إفشال تنصيب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وتقديم بعض الملاحظات المكررة التي يلجأ إليها أحد رموز الأحزاب المعارضة كلما عنت فرصة للظهور الإعلامي.
وقد حرص بقية زعماء المعارضة علي الحضور وخصوصا زعيم المعارضة أحمد ولد داداه ورئيس المنتدي الشيخ سيد أحمد ولد باب مين ورئيس اللقاء محفوظ ولد بتاح وقادة حزب المستقبل الذين مثلوا بنائب رئيس الحزب ورئيس مجلسه الوطني الساموري ولد بي، ورئيس حزب عادل يحي ولد أحمد الوقف وبعض الوزراء السابقين.