قال الأمين العام لحزب اتحاد قوى التقدم المعارض المصطفى ولد بدر الدين إن جناح الحمائم بالسلطة يمثله الوزير الأمين العام للرئاسة، لكنه جناح قليل العدد، وربما ضعيف التأثير فى مواجهة الطرف الأقوى.
وعن جناح الصقور فى السلطة قال ولد بدر الدين إن هنالك جناح آخر يقوده رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدي محمد ولد محم والوزير الأول يحى ولد حدمين وهو فريق يرفض الحوار، وهو الجناح المسيطر فى السلطة حاليا.
وأضاف ولد بدر الدين " هم يرفضون الحوار، وسبق وأن قاموا بانقلابين ولاتزال الروح الإنقلابية تسكنهم، ويرددون أكثر من مرة بأنهم لاقيمة للحوار، ولايبحث عن مشروعية تمنحها المعارضة، وأن السلطة انتزعوها بانقلاب عسكري ومنحهم الشعب المشروعية بالإنتخاب".
وعن أسباب جنوح ولد محمد لغظف للحوار قال ولد بدر الدين إن الجناح الأول يدرك أن الأمور لن تستمر بهذا الشكل، وإن الحوار هو أفضل وسيلة لتحصين ماغنموه خلال الفترة الماضية.
وأكد ولد بدر الدين قناعته بأن النظام القائم فى ورطة، ومن الناحية الدستورية لايمكنه تمديد فترته الرئاسية، ولكنه أيضا فى ورطة بفعل فداحة الجرم المرتكب ضد الشعب الموريتاني، لذا يتلمس الحلول للموقف الصعب الذي يمر به، بعد أن فشل في الماضي في تأمين ظهره بحكام كان يتصور أنه قادر على ادخالهم لبيت الطاعة بالدعم أو القوة العسكرية.