انطلقت اليوم الاثنين بالمدرسة العليا للتعليم اشغال ورشة لتصميم الخطط الدراسية للإجازات المهنية في التربية.
وتهدف هذه الورشة إلى مراجعة التكوين الأولى لأساتذة المدرسة العليا للتعليم من خلال إعداد مخطط لتكوين الليصانص في التربية على مستوى الطلاب الذين لديهم توجه للتدريس.
ولدى افتتاحه أشغال هذه الورشة أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يعقوب ولدأمين على أهمية هذه الورشة باعتبارها تشكل خطوة هامة نحو تطوير منظومتنا التعليمية وتحقيق الأهداف التي رسمها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في برنامجه “طموحي للوطن”، لكون التعليم الرافد الأساسي للتنمية ومفتاح بناء المستقبل وأولوية أولويات مأمورية الشباب التي انطلقت فاتح أغشت الجاري.
وقال ان هذه الورشة تشكل منطلقا لمسار عمل حكومة الوزير الأول المختار ولد اجاي في مجال التعليم عموما والتعليم العالي والبحث العلمي خصوصا، وتعبر عن خطوات جديدة للرفع من جودة التعليم ودعم مصادره البشرية وتعزيز قدراتها المعرفية والمهنية.
وأعلن الوزير أن السنة الجامعية 2024-،2025، ستشهد افتتاح ليصانص مهنية في التربية، مصممة من أجل تكوين سلك لأساتذة الإعدادية، يواصل المتفوقون من بين المسجلين فيه في مختلف التخصصات دراستهم في مسلك ماستر مهني في التربية ليصبحوا أساتذة للسلك الثانوي، ويواصل المتفوقون من بين هؤلاء دراستهم لإجراء امتحانات التبريزأو الانخراط في مسلك الدكتوراه في علوم التربية، حتى يتأهلوا للتدريس والبحث في مؤسسات التعليم العالي.
وأضاف أن هذه المسالك ستساهم في دعم مختلف أسلاك التعليم ما بعد الابتدائي بطواقم تدريس ذات كفاءة عالية حاصلة على تكوين أكاديمي ومهني جيد يراعي خصوصيات وحاجيات منظومتنا التربوية وتشكل فرصا ثمينة لشبابنا الطموح الذي يسعى لبناء مسيرة مهنية في مجال التربية والتعليم.
وبين الوزير أن القطاع يسعى، من خلال المسالك التكوينية التي يبدأ اليوم تصميم خططها الدراسية، إلى تأهيل جيل جديد من الأساتذة المتميزين القادرين على تقديم تعليم نوعي وملهم يراعي المعايير المتعارف عليها دوليا ويواكب التطورات المضطردة لعملية التعلم والتدريس.
#زهرة_شنقيط
#تابعونا