لا تزال القوات الموالية للحكومة المخلوعة في بوركينا فاسو، تستمر في الضغط وتنذر الحرس الرئاسي بقرب المواجهة معه من أجل تسليم أسلحته والانصياع للأمر الواقع.
وتهدد القوات الموالية للحكومة المخلوعة بمهاجمة قاعدة عسكرية قرب القصر الرئاسي في العاصمة "واجادوجو"، والتي تسيطر عليها القوات التي نظمت انقلاب الأسبوع الماضي.
وذكرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية، أن القوات الموالية للحكومة أمهلت منفذي الانقلاب العسكري حتى الساعة العاشرة صباحا، لتسليم أسلحتهم أو مواجهة هجوم من قبل قوات الجيش".
وتأتي هذه التطورات عقب الإفراج عن رئيس الوزراء المؤقت للبلاد يعقوب إسحاق زيدا والمحتجز من قبل قادة الانقلاب العسكري في البلاد منذ يوم الخميس الماضي.
وكان الجنرال جيلبر دينديه قائد الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو قد اعتذر للشعب أمس، وأكد أنه سوف يسلم السلطة إلى حكومة مدنية انتقالية.
من حهة ثانية تنعقد اليوم الثلاثاء في العاصمة النيجيرية أبوجا قمة طارئة لقادة المجموعة الاقتصادية لدول وسط وغرب افريقيا لمناقشة الأزمة في بوركينا فاسو
وحددت الوساطة التي تقوم بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لتقديم مشروعها للاتفاق، بعدما أجرت منذ أكثر من 48 ساعة، مفاوضات طويلة مع الأقطاب السياسية والمدنية في بوركينا فاسو
و أبدى الرئيس الانتقالي كافاندو تحفظه فى مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية على مشروع الاتفاق الذى اقترحته الوساطة الأفريقية لإنهاء الأزمة الناجمة عن انقلاب الحرس الرئاسي على الحكومة الانتقالية.
وكانت الرئاسة السنغالية التي تقود في بوركينا فاسو بوساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، أعلنت أنها تعد خطة "يمكن إلى حد كبير أن تؤدي إلى عودة" الرئيس ميشال كافاندو.