أعربت الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب عن شكرها وامتنانها لتعاون الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وقبوله التحدث بحرية إلى فريقها الزائر، بعد امتناعه عن ذلك في الزيارات السابقة، مشيرة أن هذا التعاطي ساعدها دون شك في القيام بعملها على أكمل وجه.
وقالت الآلية في بيان صادر عنها، إنها توصلت إلى جملة من التوصيات تم إرسالها إلى الجهات المختصة لغرض التعامل معها، مشيرة إلى أن فر يقها أعد هذه التوصيات التي في ضوء الملاحظات التي توصل إليها من خلال المقابلة الانفرادية مع ولد عبد العزيز.
وأكدت الآلية أن تقارير زياراتها الوقائية والاستقصائية تحكمها قاعدة السرية تماما كما هو الشأن في المعلومات التي يدلي بها السجناء.
وعبرت الآلية عن غبطتها من عدم وجود أية قيود أمام زيارة فرق الآلية لأي سجين في البلد، والحصول على أدق التفاصيل المتعلقة بظروف اعتقاله بحرية تامة وتعاون تام من السلطات القضائية، ودون أي تدخل من السلطة التنفيذية.
ووصفت الآلية فريقها الذي زار محمد ولد عبد العزيز (الرئيس السابق) في سجنه الموجود بمقاطعة تفرغ زينه مساء الثلاثاء 31 ديسمبر 2024، "بمتعدد الاختصاصات ".
#زهرة_شنقيط
#تابعونا