قررت أغلب الدول العربية تخفيض مستوي تمثيلها بحفل تنصيب الرئيس إلي أسوء مستوي في رسالة بالغة الدلالة عن تراجع الدور الموريتاني، وضعف الدبلوماسية خلال الفترة الأخيرة.
السعودية كبري دول الخليج الراعية للنظام الموريتاني اكتفت بارسال عضو مجلس الشوري أبو ساق،بينما حولت قطر تمثيلها إلي زيارة عمل من خلال ارسال وزير التجهيز والنقل ومدير الموانئ القطرية في رسالة أثارت الكثير من اللغط والسخرية.
ولعل الأكثر مرارة هو ارسال السفاح المصري عبد الفتاح السيسي لوزير الزراعة لتمثيله في حفل التنصيب بعد الضجة التي تم افتعالها حول امكانية مشاركة عبد الفتاح السيسي.
كما أن تونس قررت ارسال كاتب دولة في حكومة المرزوقي رغم المعلومات الأولية التي تداولها الإعلام عن عزم المرزوقي زيارة موريتانيا باعتباره القائد العربي الوحيد الذي هاتفه الرئيس في ظل انشغال بقية الزعماء عن هواتف الرئاسة الموريتانية بقضايا أكثر أهمية.
ولاتزال المغرب صامتة في انتظار معرفة من سيقبل بالذهاب إلي موريتانيا للمشاركة في حفل تنصيب رئيس الجمهورية لمأمورية ثانية.
حالة الرئيس الصحية كانت محل اهتمام من الدولة الصديقة الصين،حيث دفعت بوزير صحتها إلي الحفل لتمثيلها في رسالة تنم عن مدي ضعف الاهتمام بالبلد ومأمورية رئيسه الجديدة.