بعد سنتين من آخر زيارة عمل يقوم بها للمنطقة ؛ هل يختار الرئيس ولاية الحوض الشرقي لإطلاق مسار التنمية الجديد؟

أنهت القطاعات الوزارية كافة الترتيبات المطلوبة ، والإجراءات التنفيذية لإطلاق أكبر برنامج تنموي فى تاريخ البلاد ، بتكلفة مالية تناهز 260 مليار أوقية ، وفق المعلن من قبل حكومة الوزير الأول المختار ولد أجاي.

 

البرنامج التنموي الذى ووجه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بإقرار يمتد على مدى 30 شهرًا، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذه رسميا في الأسبوع الثالث من الشهر الخامس.

 

ويتضمن البرنامج عدة مكونات رئيسية، تتوزع ميزانيته كما يلى: 

 

• الصحة: 80 مليار أوقية قديمة

• التعليم: 70 مليار أوقية قديمة

 

وهنالك موارد أخري موجهة نحو المياه، والزراعة، والكهرباء، وفك العزلة: ومخصصات مالية لدعم هذه القطاعات الحيوية؛ كالتنمية الثروة الحيوانية والشباب، وإدماج المشاريع التي تدعم الاستغلال الأمثل للموارد الحيوانية وتحفيز ريادة الأعمال بين الشباب.

 

ولم تعلن الحكومة عن تاريخ إطلاق البرنامج أو مكان الإنطلاقة، رغم قيمة الحديث من الناحية التنموية والإعلامية والسياسية.

 

ويعتقد البعض أن الحوض الشرقي (الولاية الأولي) قد يكون المحطة الأنسب لإطلاق برنامج تنموي بحجم البرنامج الحالى، بحكم الترتيب المعمول به، والكثافة السكانية (600 ألف شخص) ، والإنتقادات التى وجهت للحكومات الماضية، بعدما غابت الولاية لعدة سنوات من خارطة التدشينات السنوية لمشاريع التنموية، بفعل ضعف التخطيط، وعجز النخب المحلية عن إقناع صانع القرار بتحويل بعض الموارد إلي مشاريع كبيرة ، تعيد الاستقرار للمنطق وتخفف من وطأة الضغط الملاحظ علي الخدمات الأساسية بالمنطقة منذ فترة طويلة.

 

وكان رئيس الجمهورية قد ترأس قبل سنتين أول اجتماع للحكومة بالولاية قبل فترة، وبالتزامن معه قرر توجيه 10 مليارات أوقية لتعزيز صمود السكان فى ظل شبح الجفاف الذي كان يضرب المنطقة ساعتها.

 

#زهرة_شنقيط

#تابعونا