قمع أول حراك نقابي مناهض لخطط ولد أوداعه التقشفية

قمعت وحدة من قوات الحرس تجمعا عماليا أقامه عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم بموريتانيا بدعوة من الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا والكونفدرالية الوطنية لعمال موريتانيا، من أجل شرح الموقف الحالي من وضعية الشركة، والخطط التي يعتزم المدير العام للشركة محمد عبد الله ولد أوداعه تنفيذها لمواجهة الأزمة المالية الخانقة.

 

وقد استعملت القوة القنابل الصوتية والقنابل المسيلة للدموع، كما قامت بضرب بعض العمال داخل الساحة بشكل وحشي.

 

ويقول العمال إن قائد الوحدة هو الذي قاد مأساة أكجوجت 2012 التي قتل فيها ولد المشظوفي.

 

وينتقد العمال لجوء السلطات الإدارية والأمنية للقمع في مواجهة حراك نقابي سلمي.

 

وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد دعا العمال قبل سنة إلي التزام الهدوء والحذر في تعاطيهم مع الشركة، قائلا إنها تمر بظروف قاسية جدا نتيجة انهيار أسعار الحديد، وإن اغلب الشركات الإفريقية اضطر القائمون عليها لإغلاقها نتيجة الخسائر الباهظة، وتم تسريح العمال.